. لما لايقل عن ٦ سنوات من حياتي كنت أمر في حالة من الإكتئاب
! اليوم يعدي وهو مشابه لليوم اللي قبله ممل ومتكرر
مليء بالتذمر والكسل وفي محاولة مني للهرب من واقعي البائس
! أتلفف جوالي وأتجول في حسابات الآخرين في العالم الإفتراضي .. دون تحقيق هدف يذكر
وبالرغم من إني في أوائل الثلاثين لكن كنت أحس إن عمري فوق السبعين وماعاد لي رغبة بأي شيء
! في لحظة ما .. قررت إني أغير حياتي
قررت بأني أمسك دفة تغيير الواقع وأتحول من مجرد متابعة للواقع البائس ، لفاعلة في سيناريوهات الحياة اليوميه
بحثت في كل التطبيقات وأخذت العديد من الكورسات وورشات العمل والتأملات بشكل يومي وأخذتني الطبيعة لأحضانها حتى تعلمني الصبر ، الإصرار والحب والسلام
بدأت أطبق كل تمرين أو تأمل أو تقنيه تظهر لي وأبتكر تقنيات بسيطة مماثلة وأتنقل بينهم بحثاً عن التقنيات الأكثر فعالية مع الحرص على الاستمرار عليها لما لا يقل عن شهر.
! وفعلاً ... من هناك إنقلبت حياتي رأساً على عقب
تحولت من شخص مايبغى يصحى من النوم لأنه مافي شيء يسوى ، لشخص متلهف لأنه يصحى كشعلة شغف لاتنطفي وتأخذني بيدي لتحقيق الأهداف اللي أحب إنها تتحقق وبأيسر الطرق
تغيرت علاقتي مع نفسي وتجددت علاقتي مع أهلي صارت اكثر سلام وتفهم وتحسنت علاقاتي مع أصدقائي وانتهى الغير مفيد منها ولكن كونت علاقات وصداقات جديده داعمه ونتشارك إهتمامات متشابهه
بمجرد إني قررت اكون حقيقية وأثق بقلبي وأتعلم أحب نفسي وأبحث عن الحكمة بالداخل والخارج وأطبق التقنيات المختلفة وبمراقبة تأثيرها وتأثرها بالقوانين الكونية المختلفة ، وأجربها بإستمتاع وحب إستكشاف ودون أدنى تعلق بها
لقيت الحب الجميل يطرق بابي بدون أدنى توقع مني
وأعيش أجمل احتمال مليء بالحب والتفاهم دون بذل مجهود يذكر، فقط بإتباع صوت القلب والإمتنان الدائم
لقيت شغفي في العمل وأصحى بكل حب لمشاركة الآخرين ماتعلمت ومساعدتهم وبتفهّم على إيجاد الكنز الداخلي وهم في حالة شغف ، سلام وإستمتاع ولله الحمد
في هذا الموقع سأشارك معك وبكل حب أسهل التقنيات وأكثر الخطوات فاعلية ، واللي استخدمتها مع نفسي أولاً ومع أهلي وعملائي ثانياً
وشخصياً ، نقلتني من شخص مكتئب يشاهد الحياة وهي تنطفيء أمامه بمشاهدها المتكرره وبلا شغف ،
إلى شخص ينام بعد يوم ممتع ونوم عميق ويستيقظ بطاقة جديدة مليئة بالحماسة والحب والإصرار 
فأشكّل الحياة كما أريدها أن تكون ،
" لا كما كنت " أخاف أن تكون